هل تصدق أن الموظف المصرى يحصل على 165 يوم إجازة فى العام وهى نسبة 45% من إجمالى عدد أيام العمل وهى تعد أعلى نسبة إجازات على مستوى العالم.
وأكد المستشار جودت الملط أن الحل هو مشروع قانون الوظيفة الجديد الذى أعدته وزارة الدولة للتنمية.
وقال إن إقرار القانون الجديد سيكون "يوم عيد" للجهاز الإدارى.
وابدى استياءه من إجازة اليومين أسبوعيا لبعض الموظفين، والتى تحدث خللاً كبيرًا فى آلية العمل بالجهاز الإدارى، لأن بداية أسبوع العمل تكون يوم الاثنين، وتنتهى منتصف الخميس، وهو ما لا يتفق مع زيادة الإنتاج التى تطالب بها الحكومة.
و يؤكد خبراء الاقتصاد أن خسائر مصر بسبب الإجازات تتعدى 1.4 تريليون جنيه سنويا، لأن أيام العمل الرسمية فى السنة 250هى يوما، فى حين تبلغ عدد أيام الإجازات للأعياد والعطلات الرسمية والمواسم وبدل أيام الجمع 60 يوما، بينما الإجازات التى من حق العامل 45 يوما ومن حق الموظف فى الحصول على إجازة مرضية يجب إلا تتعدى 60 يوما، وبالتالى يتبقى 85 يوما هى عدد أيام العمل الفعلية.
وفي نفس الوقت فإن العامل المصرى يتقاضى أجرا هو الأقل على مستوى العالم، وقد يكون هذا أحد أهم الأسباب فى قلة ساعات عمله.
ولذلك اقترح بعض الخبراء ربط ساعات العمل بتحديد الأجر على أن يكون الأجر عادلا ويناسب مستوى المعيشة المرتفع حاليا وفى الوظائف التى لا تتطلب التواجد بمقر العمل يتم تحديد الأعمال المكلف بها كل فرد على أن يتم تنفيذها طبقا للجدول الزمنى.
كما يجب أن تعيد الحكومه النظر فى توزيع المرتبات على الموظفين بشكل متساو وعادل فهناك موظفون يتقاضون مرتبات ضعف زملائهم مع أن العمل والإنتاج متساو.
من جانبه يقول د.جودة عبد الخالق أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة إن شهور الصيف وشهر رمضان تشهد حالة من الشلل التام بمعظم المؤسسات الحكومية بحجة الذهاب للمصيف وعدم القدرة على الذهاب للعمل فى الحر وحتى من يذهب للعمل تجده لا يعمل أكثر من 10 دقائق يوميا وهذا يسبب خسائر باهظة.
واضاف: فى حالة حساب متوسط مرتب الموظف 500 جنيه فى الشهر فإنه بذلك يتقاضى عن اليوم الواحد 8 جنيهات، مؤكدا أنه بما أن الموظف المصرى لا يعمل الثمانى الساعات المقررة فإنه بذلك يعد من أكبر الأجور بالعالم بالمقارنة بساعات العمل.
ويؤكد جودة أنه يجب على الحكومة حل مشكلة ارتفاع مستوى المعيشة وتقنين الإجازات وليس إلغاؤها وتحفيز العامل عن طريق مكافآت كبيرة وسوف نكون النتيجه النهائية لصالح الاقتصاد المصرى.
وأكد المستشار جودت الملط أن الحل هو مشروع قانون الوظيفة الجديد الذى أعدته وزارة الدولة للتنمية.
وقال إن إقرار القانون الجديد سيكون "يوم عيد" للجهاز الإدارى.
وابدى استياءه من إجازة اليومين أسبوعيا لبعض الموظفين، والتى تحدث خللاً كبيرًا فى آلية العمل بالجهاز الإدارى، لأن بداية أسبوع العمل تكون يوم الاثنين، وتنتهى منتصف الخميس، وهو ما لا يتفق مع زيادة الإنتاج التى تطالب بها الحكومة.
و يؤكد خبراء الاقتصاد أن خسائر مصر بسبب الإجازات تتعدى 1.4 تريليون جنيه سنويا، لأن أيام العمل الرسمية فى السنة 250هى يوما، فى حين تبلغ عدد أيام الإجازات للأعياد والعطلات الرسمية والمواسم وبدل أيام الجمع 60 يوما، بينما الإجازات التى من حق العامل 45 يوما ومن حق الموظف فى الحصول على إجازة مرضية يجب إلا تتعدى 60 يوما، وبالتالى يتبقى 85 يوما هى عدد أيام العمل الفعلية.
وفي نفس الوقت فإن العامل المصرى يتقاضى أجرا هو الأقل على مستوى العالم، وقد يكون هذا أحد أهم الأسباب فى قلة ساعات عمله.
ولذلك اقترح بعض الخبراء ربط ساعات العمل بتحديد الأجر على أن يكون الأجر عادلا ويناسب مستوى المعيشة المرتفع حاليا وفى الوظائف التى لا تتطلب التواجد بمقر العمل يتم تحديد الأعمال المكلف بها كل فرد على أن يتم تنفيذها طبقا للجدول الزمنى.
كما يجب أن تعيد الحكومه النظر فى توزيع المرتبات على الموظفين بشكل متساو وعادل فهناك موظفون يتقاضون مرتبات ضعف زملائهم مع أن العمل والإنتاج متساو.
من جانبه يقول د.جودة عبد الخالق أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة إن شهور الصيف وشهر رمضان تشهد حالة من الشلل التام بمعظم المؤسسات الحكومية بحجة الذهاب للمصيف وعدم القدرة على الذهاب للعمل فى الحر وحتى من يذهب للعمل تجده لا يعمل أكثر من 10 دقائق يوميا وهذا يسبب خسائر باهظة.
واضاف: فى حالة حساب متوسط مرتب الموظف 500 جنيه فى الشهر فإنه بذلك يتقاضى عن اليوم الواحد 8 جنيهات، مؤكدا أنه بما أن الموظف المصرى لا يعمل الثمانى الساعات المقررة فإنه بذلك يعد من أكبر الأجور بالعالم بالمقارنة بساعات العمل.
ويؤكد جودة أنه يجب على الحكومة حل مشكلة ارتفاع مستوى المعيشة وتقنين الإجازات وليس إلغاؤها وتحفيز العامل عن طريق مكافآت كبيرة وسوف نكون النتيجه النهائية لصالح الاقتصاد المصرى.
Support us by making a link back to this post or simply bookmark this post for us. |
0 comments on "عدد ايام العمل فى مصر 85 يوم فى السنه"
Subscribe in a Reader
Post a Comment